رجح تحليل جديد عن فيروس الفدية ربما يرتبط بقراصنة من الصين

كتب- احمد ابو اجميل 

صدر تحليل جديد أن قراصنة يتحدثون الصينية قد يكونوا وراء فيروس الفدية الالكتروني الذي استهدف الآلآف من المنظمات حول العالم في هجوم عرف تحت اسم “وانا كراي”، فيما فحص محللو موقع فلاشبونيت اللغة المستخدمة في كتابة رسائل مصاحبة الفيروس.

ما هو فيروس “وانا كراي”

هو فيروس جديد انتشر في الآونة الاخيرة، وهو من نوع من البرمجيات الخبيثة الغير مسبوقة، والتي استخدمها القراصنة في ضرب الاجهزة التي تعمل على نظام ويندوز مايكروسوفت، وينتقل إلى جهاز أخر مستغلا نقاط ضعف موجود في برامج مايكروسوفت، والتي عملت الشركة على إصلاحة منذ فترة، ولكن من الواضح أنها لم تنجح، وهو فيروس خطير وقادر على إيقاف الحياة حول العالم في دقائق معدودة، حيث يقوم الفيروس بتعطيل العمل في الكثير من المنظمات الحكومية والمؤسسات والإضرار في الاقتصاد العالمي.

وقد رجح المحللون أن من كتب هذة الرسائل باللغة الصينية فقط إما متحدث أصلي بالصينية أو على الاقل يتحدثها بطلاقة، كما يمكن أن تظهر هذة  الرسائل بـ 28 لغة، لكن الرسائل المكتوبة باللغتين الصينية والإنجليزية هي الوحيدة التي يبدو أن من كتبها بشر، ورد في الرسائل المكتوبة الانجليزية بعض التركيبات اللغوية غير الصحيحة.

الفيروس “وانا كراي” الذي انتشر في الآونة الاخيرة قد أصاب أكثر من 200 ألف جهاز حول العالم في 150 دول، بما يشمل هئيات حكومية، وأنظمة للرعاية الصحية وشركات خاصة.

وفتحت وكالة مكافحة الجريمة البريطانية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي اي) ، ومنظمة الشرطة الأوروبي (يوربول) ، تحقيقات لتحديد المسؤول عن الهجوم الالكتروني.

في وقت لاحق اشارت تحليلات إلى احتمال أن يكونوا وراء الهجوم الالكتروني قراصنة من كوريا الشمالية، لكن باحثي فلاشبوينت لاحظو أن الترجمة إلى الكورية الشمالية كانت ترجمة ركيكة للرسائل الانجليزية، وقال آلان وودورد، الخبير  الاكاديمي في الأمن الالكتروني بجامعة سوراى“إن الرسائل الصينية والانجليزية كانت كانت هي الوحيدة التي يبدو أنها كتبت بواسطة أشخاص يفهمون اللغتين جيداً”.

وأضاف “أن باقي الرسائل ربما تكون مترجمة بواسطة أداة الترجمة في جوجل، حتى الرسائل الكورية الشمالية”.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *