بعد دانيال.. هل تهدد عاصفة الياس الدول العربية ؟

بعد دانيال.. هل تهدد عاصفة الياس الدول العربية ؟
خلال هذه الفترة الانتقالية غير المستقرة صيفا وخريفا، تشهد بعض دول العالم، خاصة الدول العربية المتاخمة لمصر، موجات مناخية شديدة ومضطربة.

أوضحت الدكتورة منال غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية المصرية، أن مصر غير متأثرة تمامًا بمثل هذه الاضطرابات الجوية، خاصة عاصفة العاصفة المعروفة إعلاميًا باسم “الياس”، حيث خلال هذه الفترة، وكانت الظروف الجوية مستقرة تماما في جميع أنحاء البلاد.

وتوضح منار غانم أن عاصفة الياس هي منخفض جوي موجود في اليونان ويؤثر على عدة مناطق بسبب هطول أمطار غزيرة عن المتوقع، مما تسبب في فيضانات الشوارع وفي الوقت نفسه المستويات العليا من اليونان، كما حدث امتداد للمنخفض المنخفض. خلق جو من عدم اليقين. الأحوال الجوية مستقرة مع هطول أمطار أعلى من المتوسط.

وقال أعضاء المركز الإعلامي إن هذه الموجة غير المستقرة، رغم ما تحمله من عواصف رعدية وأمطار غزيرة، تختلف تماما عن عاصفة دانييل التي ضربت ليبيا خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرين إلى أن كل حالة جوية لها تأثيرات مختلفة عن غيرها من الأحوال والظواهر الجوية المتعلقة لحدوثه، ولكن حدوثه ليس بخطورة الإعصار. دانيال.

وقالت إن شدة المنخفض الذي يؤثر على اليونان بدأت تضعف بشكل ملحوظ وبدأت تتحرك نحو شمال البحر الأبيض المتوسط، لتؤثر على المناطق الشمالية بما فيها تركيا، وبالتالي سيضعف التأثير على اليونان. .

وأكدت منال غانم أن جمهورية مصر العربية ستشهد خلال الأيام المقبلة تأثير ارتفاع في طبقات الجو العليا مما سيزيد من مدة سطوع الشمس لكن دون غطاء سحابي فعال، وهو ما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في البلاد أمس الخميس والخميس. اليوم الجمعة هناك ارتفاع واضح مما يوحي بأن الكتلة الهوائية المؤثرة على مصر شمالية شرقية بعيدة تماما عن اليونان.

وكشفت أنه من المتوقع أن تتحسن درجات الحرارة أكثر في عموم البلاد مطلع الأسبوع المقبل، مع سيطرة الطقس الخريفي، خاصة الأحد المقبل، الذي يتزامن أيضا مع بدء العام الدراسي، حيث سنتأثر بالهواء. الضغط المنخفض في طبقات الجو العليا سيسمح للسحب المنخفضة والمتوسطة بحجب بعض الهواء وأشعة الشمس، لذلك سنشهد انخفاضًا في درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع، عندما يصبح الطقس خريفيًا.

وقالت إنه اعتباراً من يوم الأحد المقبل، من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى على منطقة القاهرة الكبرى إلى 31 درجة، وتكون الأجواء الخريفية مستقرة بوجه عام، ويتساقط بعض الأمطار الخفيفة على باقي المناطق ولكن لن تكون هناك أمطار خفيفة. يؤثر على الأنشطة اليومية ويؤكد أن الأجواء مستقرة تماماً. ويعتبر الركود بمثابة ركود خريفي معتدل خلال الأسبوع الأول من الدراسة، مع تحسن الأجواء وبرودتها بعد ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *