حكم اختصار الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإفتاء تجيب
محمد صلى الله عليه وسلم

أوضحت دائرة الإفتاء الأردنية حول اختصار صيغة الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- مثل “ص” او صلعم”

دائرة الإفتاء

نشرت دائرة الإفتاء عبر موقعها برصد نبأ فايف الأخباري، أن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعتبر واحدة من أجل الأذكار التي يجب على يتذكرها المسلم، وقد أمر الله عز وجل في كتابة الكريم بإدائها حيث قال الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” (الأحزاب/56). لذلك يُحب للمسلم عند كتابة صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، سواء باللغة العربية أو بأي لغة أخرى، أن يكتب الصيغة كاملة، حيث يجمع بين الصلاة والتسليم عليه، ويكتب الصيغة كاملة مثل (صلى الله عليه وسلم)، و(عليه الصلاة والسلام)، وينطق بها كذلك.

وأشارت دائرة الإفتاء في فتوى أخرى إلى إنه لا صيغة محددة يتوجب على الالتزام بها في الصلاة على النبي محمد بيوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تشتمل اي محذور شرعي جائز ومقبولة، وعلى هذا الأساس، يمكن استخدام أي صيغة صحيحة ومقبول بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *