بصمة اللجوء إلى المانيا لعام 2017

كتب- احمد ابو اجميل

تختلف بصمة اللجوء لعام 2017 عن الأعوام السابقة، ولا تعد المانيا هي الدول الوحيدة التي يختلف فيها التعامل مع بصمة اللجوء عن باقي الدول الأوروبية الاخرى، فكل دول أوروبا بلا استثناء اختلف تعاملها مع بصمة اللجوء بشكل كبير، وخلال السطور القادمة سوف نتعرف على تعامل المانيا مع البصمات لعام 2017.

بصمة اللجوء في المانيا لعام 2017

تعد المانيا من الدول الأوروبية الأكثر تساهلاً في التعامل مع بصمات دبلن،  لكن منذ منتصف عام العام الماضي 2016، أختلف تعامل المانيا بشكل كبير مع البصمات الأوروبية، وهذا بسبب الأعداد الكبيرة التي وصلت إلى أوروبا، خلال عام 2015، وخصوصاً في المانيا التي استقبلت أكثر من مليون طلب لجوء على أراضيها.

البصمة الهنغارية والبصمة الايطالية كانت من ضمن البصمات التي تتغاضى المانيا عنها، كانت المانيا تتغاضى عن كثير من عن الكثير من طلبات اللجوء التي توجد لهم بصمة لجوء في هنغاريا وايطاليا وخصوصا في هنغاريا، وفيما يخص بصمة اللجوء في اليونان كانت المانيا وبقية دول الدبلن تتغاضى عنها، لكن في منتصف شهر مارس لعام 2017، أختلف تعامل دول أوروبا مع البصمة في اليونان، وذلك بعدها أعلنت المفوضية اعاده العمل بالبصمة اليونانية مرة أخرى.

على الرغم من أن المانيا من الدول التي كانت تتساهل مع البصمات، ألا ان الأمر أختلفت كثير منذ بداية العام الماضي 2016، وازداد تشديدات التعامل مع البصمة مع منتصف عام 2016 وحتى تاريخ هذا اليوم.

تساهل المانيا مع البصمات لمن يمنح الكثير مع طالبي اللجوء حق اللجوء في المانيا مباشرة، ولكن الكثير ممن تتغاصت المانيا عن بصماتهم تم رفض لجوئهم في المانيا لأنهم ليسو بحاجة  للحماية في المانيا.

الغريب في الأمر أن تشديدات اللجوء في أوروبا خلال الفترة الأخيرة جاءت بعد إغلاق طريق البحر بين تركيا واليونان والذي ساهم بدوره في القضاء على حركة اللجوء في أوروبا من هذة الجهة، ورغم ذلك شددت كافة دول أوروبا اجراءات اللجوء على أراضيها، وهو ما يظهر بوضوح أن أوروبا أصبحت غير مستعده لأستقبال المزيد من اللاجئين.

أقرا ايضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *