ملالا يوسف تحصل على الجنسية الكندية الشرفية

في يوم امس الاربعاء منحت كندا، للفتاة الباكستانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي الناشطة في مجال التعليم، التي نجت من محاولة اغتيال على أيدي عناصر طالبان في عام 2012، لتضم بذلك إلى القائمة الصغيرة التي نالت ذلك الشرف مثل رئيس جنوب أفريقيا الأسبق الراحل نيلسون مانديلا، والدلاي لاما.

أصبحت يوسف زاي البالغة من العمر 19 شخصية في التاريخ تخاطب جلسة مشتركة للبرلمان الكندي، حيث وضعها رئيس الوزراء جاستن ترودو على أنها رائدة، ونموذج للطيبة على حد تصريحاته التي رحب فيها بيوسف زاي في مجلس العموم، واضاف على أنها واحدة من أحدث وربما من أشجع مواطني كندا.

ملالا يوسف زاي

فيما كشفت يوسف زاي المعروفة بإسم مالالا عن أنه كان لا بد من إلغاء زيارتها الأولى لكندا التي كانت مقررة في أكتوبر الأول لعام 2014، بعد هجوم نفذة مسلح داخل مجلس البرلمان حيث وقفت.

وقال يوسف زاي “أن الرجل الذي هاجم البرلمان وصف نفسه على أنه مسلم، لكنه لا يشاركني في ديانتي” ولاقت كلمتها تصفيقاً وترحيباً من حضور أعضاء البرلمان ووزراء الحكومة  وكبار الشخصيات والدبلوماسين، واضاف يوسف زاي  هو لا يشارك مليار ونصف المليار من المسلم يعيشون في سلام حول العالم في ديانتهم، ولا يشارك إسلامنا، وهو دين التعلم والعطف والرحمة، وحيث يوسف زاي كندا على دفع المجتمع الدولي من أجل تقديم المزيد من التمويل لتعليم الفتيات، وهي القصة الرئيسية في اهتماماتها والأطفال اللاجئين في شتى أنحاء العالم.

فيما تابعت ملالا ” أصلي من أجل استمراركم في فتح منازلكم وقلوبكم للأطفال والعائلات المسالمة في العالم، وآمل يحذرو جيرانكم حذروكم.

وقالت أن أخذت كندا زمام المبادرة، فإن العالم سوف يحذو حذوها، كما أشادت بسياسة كندا بشأن الهجرة.

(البوابة نيوز)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *